الكفاءة الحالية والجودة المعدنية". ينتظر جاسم والومنيوم قطر مستقبلٌ باهر.
انضم جاسم المجالي إلى الومنيوم قطر في عام 2011 بصفة خريج متدرب – جزء من برنامج المطوّرين. وفي عام2013، وبعد إكماله البرنامج، تأهل لمنصب مهندس عمليات. وبدافع من رغبته في العلم ومواصلة سيرته المهنية، وبرعاية من الومنيوم قطر، حصل جاسم المجالي على درجة الماجستير من جامعة قطر في علوم وتكنولوجيا المواد.
جاسم عند تخرجه في جامعة قطر بدرجة الماجستير في علوم وتكنولوجيا المواد
وكجزء من بناء اقتصاد قائم على المعرفة في قطر، تساهم الومنيوم قطر في جامعة قطر عبر رعاية كرسي أحد المدرسين الذين يُدرِّسون تكنولوجيا الألومنيوم. وقد حقق جاسم المجالي الشروط بوصفه أحد الموظفين في الومنيوم قطر، هو وطلاب آخرين، واشتركوا في الدورة التي كان لها دور كبير في تخرجه.
ومنذ انضمام جاسم المجالي للشركة، وخلال أربع سنوات فقط، استطاع من خلال اندفاعه وطموحه أن ينتقل من مطورٍ إلى أحد كبار الموظفين الدائمين ضمن الومنيوم قطر.
وعندما سُئل حول قراره بدراسة وسبر مجال الألومنيوم، قال جاسم المجالي: "بعد التخرج، لم يكن لدي أدنى فكرة عن الصناعات في قطر. أراد جميع أصدقائي الدخول في قطاع النفط والغاز؛ أما أنا فأردت بديلاً ووجدت قطاع الألومنيوم مثيراً جداً للاهتمام".
جاسم أثناء تقديم أطروحته لنيل درجة الماجستير أمام إدارة الومنيوم قطر، وهي بعنوان: "دور عناصر الشوائب الرئيسية في أداء التحليل الكهربائي للألومنيوم – الكفاءة الحالية والجودة المعدنية".
وها هو قطاع الألومنيوم نفسه يساعد جاسم الآن على تحقيق طموحاته في التعلم والتطور الشخصي، مع وعد بأن يشغل منصباً كبيراً جديداً، بدعم كامل من الإدارة، بصفة "رئيس مشروع وحدة التعزيز". ويتمحور المشروع حول زيادة التيار الكهربائي في الخلايا باستخدام خلايا الجيلين الثاني والثالث.
وقال المشرف على جاسم ومدرّسه في الومنيوم قطر، بن بنكحلا، مدير عمليات خط الإنتاج، حول التقدم الذي أنجزه جاسم: "يمثل جاسم الجيل الجديد للقادة القطريين. إنه يسير بنجاح في جميع المعارف المتصلة بمرحلة صهر الألومنيوم، وقد بيّن حصوله على درجة الماجستير مدى إمكاناته. وسيكون التحدي المقبل أمامه هو إدارة مشروع تطوير المراجل الرئيسية مع وحدة التعزيز في الومنيوم قطر. ويمكن لجاسم أن يعوّل على فريق كامل العملية في الأشهر القادمة لتحقيق النتائج المتوقعة".
وإضافةً إلى مسؤولياته في الومنيوم قطر، من المُنتظر أن يصبح جاسم أباً. إنه يمثّل كل ما هو ثمين في الومنيوم قطر. ويُنظر إليه من بين الآلاف من أقرانه على أنه سفير العلامة التجارية في القطاع، وهو يعكس - من خلال إنجازاته - المنتجات ذات الجودة العالية التي تُصنِّعها الومنيوم قطر، وهو ما يعكس بدوره السمعة الطيبة التي تتمتع بها دولة قطر.
