افتُتح منتدى "استثمر في قطر" برعاية معالي الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، رئيس الوزراء ووزير الداخلية في دولة قطر، وبحضور معالي الدكتور محمد بن صالح بن عبد الله السادة، وزير الطاقة والصناعة، وبمشاركة غرفة تجارة وصناعة قطر واتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي.
وقد عقد المنتدى في فندق ساينت ريجيس في الدوحة بين 27 و28 إبريل 2015، وفي الكلمة الرئيسة للمنتدى التي ألقاها معالي الدكتور محمد بن صالح بن عبد الله السادة، وزير الطاقة والصناعة، والتي عكست الاهتمام الكبير الذي توليه قطر للصناعات التحويلية، أفاد معاليه بأن قطر تسعى جاهدة لتقديم كافة الوسائل التي من شأنها إنعاش هذا القطاع وإيجاد بيئة ملائمة قادرة على جذب الاستثمارات المحلية والإقليمية والأجنبية، واستقطاب التكنولوجيا المتطورة في ظل اقتصاد عالمي منافس ومفتوح وبما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030.
وقد قدمت وزارة الطاقة والصناعة القطرية جهودا كبيرة ترمي لتنويع الفرص الاستثمارية الهادفة إلى المساهمة في تنمية وتطوير القطاع الصناعي في قطر والتركيز على المشاريع الصغيرة والمتوسطة بشكل خاص. فقد تعاونت الوزارة مع منظمة الخليج للاستشارات الصناعية (جويك) بهدف تقديم فرص استثمارية في مجال صناعة المستحضرات الصيدلانية، والصناعات الغذائية، والمواد الإنشائية اللازمة للمباني الخضراء، والتدوير والصناعات البتروكيماوية وصناعة الألومنيوم.
كما ترأس الدكتور علي المولا الجلسة الثالثة في المنتدى والتي حملت عنوان: "صناعات الألومنيوم التحويلية في قطر: فرص غير مستغلة"، قدم خلالها السيد نفل الهاجري، مدير التسويق في الومنيوم قطر عرضا ملخصا ومعمقا استعرض فيه نشأة الومنيوم قطر ومنتجاتها، ثم شارك السيد نفل في المنتدى الحواري الذي تضمن طرح أسئلة وتقديم الإجابات حول فرص النمو في صناعة الألومنيوم التحويلية.
تناول السيد الهاجري في العرض الذي قدمه محاور رئيسة كالدعم الذي تقدمه الومنيوم قطر لمشاريع صناعة الألومنيوم التحويلية في قطر، والتي تتضمن فرصا ذهبية للاستثمار تتماشى مع التنمية المحلية التي تشهدها المنطقة في مجالات البنية التحتية.
وتتميز صناعة الألومنيوم التحويلية في قطر "بضمانات التوريد" مثل "مشاريع اتفاقيات" الومنيوم قطر والتي تعطي الأولوية في التوريد لصناعة الألومنيوم التحويلية المحلية في قطر بدلا من الصادرات، إذ يمكن وفقا لمشاريع هذه الاتفاقيات توفير المعدن المسال اللازم للصناعات التحويلية بكلفة شحن منخفضة.
كما أعلنت الومنيوم قطر عن استعدادها لتقديم الدعم الفني للعملاء ومشاركتهم بالقاعدة المعرفية التي تملكها من خلال تطوير عمليات البحث العلمي والتعليم المتعلقة بالألومنيوم.
وقال السيد نفل الهاجري: "باعتبارنا مصهر الألومنيوم الوحيد في قطر، فإن الومنيوم قطر تعتبر أن دورها يتمثل بتحفيز ودعم مبادرات الصناعات التحويلية عن طريق تقديم منتجات عالية الجودة ومنهجية متقدمة للبحث في هذا الميدان".
