مصنع الإختزال يستضيف ورشة عمل مندوبي السلامة

 إستضاف مصنع الإختزال ورشة عمل حول الصحة والسلامة والبيئة حضرها جميع مندوبي وقادة السلامة في مصنع الإختزال في 30 سبتمبر 2019 في مركز المرجان للتدريب.

508-20190930_091123.jpg

​وكان الهدف الرئيسي من ورشة العمل إشراك المندوبين والقادة وإجراء مناقشات معهم من أجل معالجة أي نواقص مشتركة في هيئة الصحة والسلامة والبيئة. كان هنالك أربعة نواقص هامة في البرنامج ظهرت من مراجعة ملاحظات هيئة الصحة والسلامة والبيئة والجودة، وإتجاهات الحوادث والأسباب الجذرية المرتبطة بها، منذ بداية العام حتى الأن، وكانت كالتالي: كيفية تحسين المراقبة لدى هيئة الصحة والسلامة والبيئة والجودة؛ السلامة الكهربائية في خطوط الإنتاج؛ وسلامة المعدات المتنقلة والمشاة في خطوط الإنتاج؛ وسلامة المعادن المنصهرة.

إفتتح مدير مجموعة مصنع الإختزال هانز بيتر لانج جلسة ورشة العمل بملاحظات عن الهدف من الإجتماع. ثم تبع ذلك عروض تقديمية: "السلامة الكهربائية وعزل وحدة محول الطاقة" بواسطة جوليتو فيلانيل؛ " أداء هيئة الصحة والسلامة والبيئة في مصنع الإختزال" بواسطة واوديين سياكير؛ " سلامة المعدات المتنقلة والمشاة " بواسطة سيد علي نافاجيش؛ "إنفجار المعادن المنصهرة " بواسطة راؤول مانالو.

508-20190930_113013.jpg

508-20190930_113121.jpg

ثم شارك الحضور في مناقشات المجموعة بالإضافة إلى إعطاء ملاحظات على العرض التقديمي من مناقشة المجموعة والتكيف مع المجموعات الأربع التي تتناول كل من مجالات التركيز الأساسية: المجموعة 1 - كيفية تحسين المراقبة لدى هيئة الصحة والسلامة والبيئة والجودة؛ المجموعة 2 - السلامة الكهربائية في خطوط الإنتاج؛ المجموعة 3 - سلامة المعدات المتنقلة والمشاة في خطوط الإنتاج؛ والمجموعة 4 - سلامة المعادن المنصهرة. حضر ورشة العمل 48 شخصا من بينهم مدير خطوط الإنتاج القادم ومدير مصنع الإختزال القادم.

وقام لانج في نهاية الجلسة بتقديم شهادات تقدير لمندوبي السلامة في مصنع الإختزال. ولقد أعرب عن تقديره لمندوبي السلامة لما يقومون به من عملٍ جيد، وقال: "لا يمكن أن يحدث أي ضرر عندما نعمل جميعًا معًا، لذا فإننا جميعًا نجعل من الومنيوم قطر مكانًا آمنًا للعمل من خلال قبول وفهم السلامة ".

وقال مديرالمجموعة القادم رولد هولتن: "إن السلامة لا تتحقق من خلال الإبتعاد عن المخاطر والتهديد بالضرر أو الإصابة أو الخسارة التي يتعرض لها الأفراد أو الممتلكات فحسب، بل وأيضاً من خلال مشاركة الجميع في فهم السلامة، ورعاية بعضهم البعض وإتباع القواعد واللوائح".