أعلنت الومنيوم قطر عن تبرعها لصالح الجمعية القطري للسكري، لتغطية تكاليف شراء أجهزة قياس نسبة السكر في الدم ومستلزماتها لنحو 400 مريض بالسكري، وذلك في إطار جهود المسؤولية الاجتماعية بالشركة التي تحرص منذ إنشائها على المشاركة بالحملات التوعوية والأنشطة الخيرية الرامية إلى ترويج وتعزيز صحة المجتمع وسلامة أفراده.
وعقب تقديم شيك التبرّع لممثلي الجمعية القطرية للسكري قال السيد إبراهيم جاسم فخري، مدير العلاقات العامة في الومنيوم قطر: " تواصل الشركة مسيرتها نحو تعزيز مكانتها البارزة كرائدة في التميز التشغيلي، والأداء الذي يحافظ على البيئة، وإنتاج الألومنيوم عالي الجودة في منطقة الخليج، مع الوفاء في الوقت ذاته بالتزاماتنا تجاه المجتمع الذي نعمل به، حيث نؤمن أنه من الواجب علينا رد الجميل لهذا المجتمع الذي منحنا الكثير، وذلك من خلال دعم منظمات العمل الاجتماعي، مثل الجمعية القطرية للسكري."
وأضاف: " تنمو معدلات الإصابة بالسكري في المنطقة بوتيرة تُنذر بالخطر، ومن هنا يأتي دورنا للمساعدة في نشر الوعي حول المرض وتوفير سبل التعايش معه، وتقديم كل ما من شأنه تمكين مرضى السكري من أن يعيشوا حياة طبيعية. وتأتي هذه الخطوة ضمن خطة الومنيوم قطر للمسؤولية الاجتماعية الرامية إلى دعم المجتمع القطري، وتعزيز الوعي لدى بضرورة تقديم يد العون ومساعدة كافة المؤسسات المعنية، وذلك في سبيل بناء مستقبل صحي مشرق للأجيال القادمة."
من جانبه قال الدكتور عبد الله عمر الحمق، المدير التنفيذي للجمعية القطرية للسكري: " تقدّر الجمعية هذا الدعم من الومنيوم قطر، وندعو كافة الشركات العاملة في قطر للقيام بدورها في دعم المؤسسات المجتمعية كالجمعية القطرية للسكري. ولا شك أن السكري من الأمراض الخطيرة المنتشرة في المنطقة، وهنا تبرز أهمية هذا الدعم الذي سيخصص لشراء أجهزة قياس نسبة السكر في الدم ومستلزماتها، وذلك لمساعدة المصابين بالمرض على تجنّب مضاعفاته ومخاطره."
كانت نتائج تقرير المسح الوطني التدرجي في عام 2012 قد أشارت إلى أن 16.7% من القطريين البالغين يعانون من مرض السكري، ويتعايش حوالي 415 مليون شخص مع المرض في كافة أنحاء العالم، ومن المتوقع أن يصل الرقم إلى 642 مليون مريض بالسكري بحلول العام 2040.
وتأتي رعاية الومنيوم قطر للجمعية القطرية للسكري تماشياً مع الدور الهام الذي تضطلع به الجمعية. كما يشكل هذا الدعم جزءاً من سياسة الشركة الرامية إلى تقديم أفضل الخدمات التعليمية والصحية والتوعوية للمجتمع بشكل عام.
يشار إلى أن الجمعية القطرية للسكري تأسست في العام 1995، كمنظمة خيرية وعضو في مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، وتتمثل رؤيتها في قيادة الجهود في مجال رعاية المرضى في قطر والمنطقة، والترويج للوقاية من مرض السكري وإدارته، كما تنشر الجمعية معلومات محدثة حول المرض، وإجراء دراسات وأبحاث علمية لخدمة المجتمع، وتطوير وسائل البحث العالمي.
