شاركت الومنيوم قطر في فعاليات المنتدى البحثي السنوي لجامعة قطر 2016، الذي أقيم في الثالث من مايو الجاري، تحت رعاية سعادة الدكتور صالح بن محمد النابت وزير التخطيط التنموي والإحصاء، وألقي خلاله الضوء على نماذج ناجحة للتعاون بين جامعة قطر والقطاع الصناعي، وناقش آليات وسبل تعزيز التعاون لتحسينها، بما يعود بالفائدة على العمل المشترك في المستقبل.
عُقد منتدى هذا العام تحت شعار "التعاون بين القطاعين الأكاديمي والصناعي: الطريق إلى الابتكار وريادة الأعمال"، ومثّل فرصة لاستعراض المشاريع البحثية الجديدة، وإلقاء الضوء على الأدوات الجديدة في مجال البحوث، واستعرض جهود تنفيذ برامج جديدة وأنشطة تعاونية جديدة جمعت بين عدد كبير من المشاركين من مؤسسات محلية. كما استقطب المنتدى طلاباً من مختلف كليات جامعة قطر للإلتقاء والحوار مع الباحثين والخبراء، ومشاركة ما لديهم من معرفة وأفكار حول مختلف الموضوعات البحثية.
شمل جدول أعمال المنتدى ثلاث جلسات تاولت " إنشاء شراكة فعالة لتعزيز التعليم القائم على البحث العلمي، والاكتشاف، وريادة الأعمال"، و" دعم التعاون للابتكار وبناء القدرات"، و"المعالم المميزة لشراكات جامعة قطر الحالية والمستقبلية مع القطاع الصناعي."
وشارك في الجلسة الحوارية الثالثة، ممثلاً عن الومنيوم قطر، السيد جمال السويدي، رئيس الشؤون الإدارية بالوكالة، وتحدّث عن قصص النجاح في التعاون بين جامعة قطر والقطاع الصناعي، ونافش آليات وسبل التعاون لتحسينها من أجل مستقبل أفضل للعمل المشترك.
مدير الشؤون الإدارية السيد جمال السويدي يتحدث خلال الجلسة الحوارية.
وفي بداية الجلسة الحوارية أتيحت الفرصة لكل من المشاركين لتقديم عرض تمهيدي موجز عن مداخلته في مدة لا تتجاوز الخمس دقائق، حيث كان "التعاون" محور النقاش الذي ألقى الضوء على النتائج والفوائد التي تعود على جامعة قطر والدولة بوجه عام، واستعرض السويدي تناغم الومنيوم قطر، باعتبارها من قطاعات التنوّع الاقتصادي، مع رؤية قطر الوطنية 2030 ، وكذلك كافة المشاريع الأكاديمية المشتركة التي تواصل الشركة إنجازها.
وتضمّن المنتدى البحثي السنوي لجامعة قطر 2016 معرضاً شهد مشاركة سبعة أجنحة للكليات والمراكز البحثية التابعة لجامعة قطر، بهدف تزويد الزائرين بمعلومات حول أحدث نتائج أبحاثها ومشاريعها البحثية القائمة. كما شمل جدول أعمال المنتدى توزيع الجوائز على الباحثين الفائزين في فئات: " جائزة أفضل ملصق علمي" و "جائزة التميّز البحثي" و "جائزة الدراسات العليا".
وقالت البروفيسورة مريم المعاضيد نائب رئيس جامعة قطر للبحث والدراسات العليا: " نهدف لأن نصبح جامعة بارزة في مجال البحث والتعليم، وفي هذا السياق تسجّل جهودنا البحثية انجازات في كل عام، وذلك بفضل الدعم والتعاون الفعّال مع شركائنا من القطاع الصناعي، وقد عرضنا خلال المنتدى نماذج ناجحة لهذا التعاون المثمر".
وحول مشاركته في دورة هذا العام من المنتدى، قال السيد جمال السويدي: " لقد كانت الفعالية فرصة مثالية لمشاركة التجارب الناجحة، ومناقشة تحديات التعاون بين القطاعين الأكاديمي والصناعي".
