الحياة في قطر

ينتمي لشركة الومنيوم قطر قوى عاملة متنوعة تمثل 15-20 جنسية، وتتميز بيئة العمل في الشركة بالتحدي وتستند على تقديم المنافع لكافة العاملين. إضافة إلى أن العمل لدى الشركة يوفر فرصة فريدة لعائلات الموظفين للتعرف على جوانب ثقافية جديدة.

تحتاج شركة الومنيوم قطر إلى موظفين يتمتعون بخبرات واسعة في مواقع وظيفية إدارية وفنية ومواقع في عمليات الإنتاج.

تتميز البيئة الاجتماعية في قطر بأنها بيئة عائلية ودودة يتوفر فيها نطاق واسع من النشاطات الترفيهية تناسب الجميع. وفي مسيعيد، حيث سيعيش موظفي شركة الومنيوم قطر وعائلاتهم، ستعمل الشركة على توفير مرافق ونوادي تضم مسابح، ونوادي رياضية وملاعب تنس، ومرافق للياقة البدنية ومطاعم.

تقع مسيعيد على بعد 30 كم عن العاصمة الدوحة قريبا من الساحل، بينما تُعد الدوحة عاصمة حديثة تضم كافة المرافق ومراكز للتسوق، ودورا لعرض السينما، والعديد من المطاعم المحلية والعالمية، ومرافق رياضية، ومتاحف ومعارض وتُقام فيها فعاليات كثيرة. كما يمكن الاطلاع على العديد من مناطق الجذب واكتشاف أجزاء كثيرة من البلاد. 

السكن

تقع  السكنات التي توفرها الشركة للموظفين في مسيعيد، وهي عبارة عن جزء من مشروع لمبانٍ ضخمة من قرية سكنية تضم حوالي 2500 وحدة سكنية. وستتميز المساكن المقدمة بأنها مرتبة ومريحة بنيت وفق مواصفات حديثة، وأنماط متنوعة كالطوابق المتعددة، أو الشقق أو القرى السكنية، أو المساكن شبه المنفصلة أو البيوت المستقلة.

الرعاية الصحية

تقدم الشركة معظم خدمات الرعاية الصحية للموظفين وعائلاتهم بما فيها الخدمات الاستشارية، والعلاجات والمعدات الطبية والوصفات العلاجية والجراحة والمبيت في المستشفى مجانا، وفي مستشفيات وعيادات تحددها الشركة.

التعليم

يتوفر للموظفين الذين ينضمون للعمل لدى شركة الومنيوم قطر عدداً من المدارس الممتازة ليختاروا من بينها لتعليم أولادهم، إذ تستوعب المدرسة العالمية التي تم افتتاحها عام 2008 في مسيعيد ما يزيد على 1500 طالب.

كذلك يتوفر في قطر فرصٌ للتعليم العالي وللدراسة في مؤسسات تعليمية عالمية مرموقة. فقد افتُتِحت المدينة التعليمية التي أسستها مؤسسة قطر في الدوحة عام 2003، وتضم العديد من المرافق التعليمية التابعة لمؤسسات تعليمية أمريكية للتعليم العالي.

المواصلات والاتصالات

تتوفر منظومة من شبكات الطرق الحديثة تربط قطر بالدول المحيطة بها، كما يسهل إيجاد سيارات الأجرة التي تعمل بالعداد، إضافة لنظام حديث للتنقل بالباصات.

كما يتوفر نظام جيد للاتصالات في قطر.

ويوفر مطار حمد الدولي جميع الرحلات الجوية لقطر، خاصة للوجهات المجاورة كدبي وأبو ظبي وعُمان التي يمكن زيارتها عن طريق رحلات جوية قصيرة جدا.