ملصق خاص بحملة التوعية بالإجهاد الحراري، 2015.
وكما نعلم جميعا، ينتج عن ارتفاع الحرارة آثار صحية ضارة ترتبط بالمناخ المرتفع، فهي تعرض الجسم للإجهاد والإرهاق الحراري. وفي حالات الحر الشديد، فإنها تؤدي لضربة الشمس التي ينتج عنها إصابات خطيرة قد تفضي إلى الموت. إن الحفاظ على الرطوبة والصحة والسلامة في مختلف الظروف تمثل الأولوية الأولى لنا في الومنيوم قطر. إذ ينصب جل اهتمامنا على معالجة حالات الإجهاد الحراري، لكن يبقى الأهم من ذلك هو الوقاية من الإصابة بهذه الحالات. وفي الومنيوم قطر، تبدأ عملية الوقاية عندما يعي كلٌ منا الإجراءات والأنظمة المتبعة في الومنيوم قطر للوقاية من الإجهاد الحراري.
تطلق دائرة الصحة والسلامة العامة والبيئة حملة التوعية بالإجهاد الحراري لهذا العام، والتي تركز على الدور الفردي لمكافحة الإصابة بالإجهاد الحراري، وصولا لتحقيق عدم وجود حالات إصابة من هذا النوع تماما. وتعتبر هذه الحملة استمرارا للنجاح الذي حققته حملة السنة الماضية، والتي تهدف للاستمرار في التقليل من أعداد حالات الإصابة بالإجهاد الحراري والتي بدأت عام 2014.

انخفاض حالات الإصابة بالإجهاد الحراري في الومنيوم قطر منذ عام 2012 نتيجة للتوعية والوقاية منها.
وستركز الحملة هذا العام على الآثار الضارة لارتفاع درجة الحرارة على جسم الإنسان، وعلى الوقاية من الأمراض المرتبطة بها خلال أشهر الصيف في الومنيوم قطر.
وسيقوم الرئيس التنفيذي لالومنيوم قطر بإطلاق الحملة في 26 مايو 2015، أثناء الاجتماع الذي سيعقد في قاعة القرية، إذ تتضمن أنشطة الحملة عقد نقاشات وإرسال رسائل نصية توعوية حول الإجهاد الحراري.
ويقول السيد ديون إيرل، مدير دائرة الصحة والسلامة العامة والبيئة حول ذلك: "إن الإجهاد الحراري هو أحد أهم المخاطر الماثلة في دول مجلس التعاون الخليجي، ونحن في الومنيوم قطر نسعى لتحسين وتطوير مبادرات التوعية بهذه الظاهرة باستمرار، ونعتبر عملية التوعية هذه أحد أهم أولوياتنا".