ملخص دراسة تقييم الأثر البيئي

التزاما بالقوانين القطرية العاملة، فإنه لا بد من إجراء دراسة تقييم الأثر البيئي للمشاريع التنموية قبل تنفيذها مثل مشروع شركة الومنيوم قطر.

تم التعاقد مع شركة WS (أتكينز) العالمية المحدودة لتنفيذ دراسة تقييم الأثر البيئي لمشروع شركة الومنيوم قطر. تلقي هذه الدراسة نظرة عامة حول أبرز ما توصلت إليه دراسة تقييم الأثر البيئي لمشروع شركة الومنيوم قطر، إضافة لدراسة تقييم الأثر الاجتماعي التي نُفذت كجزء من دراسة تقييم الأثر البيئي. وفقا لتقديرات دراسة تقييم الأثر الاجتماعي للشركة، تتمثل الآثار التنموية لشركة الومنيوم قطر بحوالي 200 مليون دولار أمريكي من الإنفاق على مواد الإنشاء والخدمات ستُضخ في الاقتصاد القطري، والتي سينتج عنها فيما بعد ما يزيد على 2000 وظيفة، بالإضافة لعدد من العاملين في إنشاء الشركة في موقعها. كما توصلت دراسة شركة WS (أتكينز) إلى أن معظم الآثار البيئية السلبية المتوقعة للمشروع يمكن التغاضي عنها، أو اعتبارها ذات آثار هامشية، يعود ذلك لأن شركة الومنيوم قطر تتبنى المعرفة والخبرات التي حصلت عليها من المصاهر التابعة لشركة هيدرو للألومنيوم في تصميمها وتنفيذها لأنظمة عملياتها.

النتائج الرئيسة للدراسة:

توصلت الدراسة إلى أن الآثار التالية هي ذات أهمية متوسطة أو هامشية بالنسبة لعمليات المصنع:

• يُتوقع أن يكون هناك أهمية متوسطة فقط لانبعاثات (PM10) نظرا للتركيز العالي للعواصف (الرملية)، لكن المساهمة التي تقتصر على الانبعاثات الصادرة عن مشروع شركة الومنيوم قطر وحده تعتبر هامشية.
• إن التركيز العالي لجزيئات معينة لا تعتبر أمرا نمطيا بالنسبة للبيئات الجافة ذات التركيز السكاني القليل كشبه جزيرة قطر. لكن، لا يمكن تطبيق إجراءات رقابية إضافية هنا.
• لن ينتج عن مشروع شركة الومنيوم قطر انبعاثات مباشرة تؤثر على طبقة الأوزون والغلاف الجوي، إلا أنه سينتج مؤشرات ذات علاقة بالأوزون، تم تقليل الأثر الوحيد المتوقع منها عند مصدره عن طريق تطبيق أفضل الممارسات التقنية المتوفرة.
• بالرغم من أن مشروع شركة الومنيوم قطر عمل على التقليل من المركبات التي يُحتمل أن تؤثر على المستويات الأرضية من الأوزون، فإن البيانات المتعلقة بنوعية الهواء المنبعث تشير إلى أن معايير SCENR تجاوزت أحيانا بعض المعايير المعتمدة للأماكن ذات التركيز السكاني القليل.
مع ذلك، فقد تم تقييم أي أثر ناتج عن زيادة التركيز في الأوزون بأنه ذو أهمية متوسطة.
• تعمل شركة الومنيوم قطر على تطبيق دراسة مراقبة الأوزون الكلية الإقليمية QP، وقد تفضي النتائج هنا إلى كيفية إدارة معايير الرقابة على الأوزون على المستويات المحلية والوطنية والإقليمية وتبنيها.
• تم التقليل من انبعاثات ثاني أُكسيد الكبريت SO2 لحده الأدنى بنسبة 80%، عن طريق تطبيق أفضل الممارسات التقنية المتوفرة، باستخدام أجهزة غسل الغاز التي تعمل بمياه البحر. وقد سُجل أعلى تركيز لثاني أُكسيد الكبريت المتشكل قريبا من سطح الأرض عند حدود موقع المصنع.
•  يعتبر تركيز الجزيئات القريب من سطح الأرض في مثل هذه الأماكن المحلية أقل من معايير SCENR لنوعية الهواء المعتمدة على مدار 24 ساعة، أو على مدايات أقصر بالنسبة للمؤشرات المتبعة في الأماكن ذات التركيز السكاني القليل، وكذلك بالنسبة للمعايير الصادرة عن منظمة الصحة العالمية وبنك النقد الدولي عند معيار الـ 24 ساعة.
• قد تؤدي انبعاثات فلورايد الهيدروجين (HF) الناتجة عن تهوية غرف الإنتاج بشكل خاص لبعض الأضرار المتدنية على الغطاء النباتي قريبا من حدود المصنع، لكن معظم هذه التأثيرات تقع قريبا من المنطقة الصناعية التي يتواجد فيها غطاء متفرق، حيث يُعد هذا الأثر هنا هامشيا.
• تُعد نباتات الزينة والأشجار الموجودة من الأصناف المقاومة. وفي حال أدت انبعاثات الفلورايد إلى أضرار ملحوظة، يمكن استبدال الأصناف الحساسة تجاه مادة للفلورايد بأصناف مقاومة منها.
• تم تصنيف الأثار الأخرى المرتبطة بعمليات الإنشاء والتشغيل التجريبي وتنفيذ العمليات الإنتاجية بأنها هامشية أو غير هامة.

الاستنتاجات:

خلصت النتائج العامة لدراسة التقييم التي أجرتها شركة أتكينز إلى أن الأثار المرتبطة بمشروع شركة الومنيوم قطر تم تقليلها للحدود الدنيا، والتعامل وإدارتها بأفضل الطرق الممكنة. كما لم يتم تصنيف أي من الأثار الناتجة بأنها أثار شديدة، أو من شأنها أن تؤثر على تنفيذ المشروع.