انطلقت شركة قطر للألومنيوم المحدودة رسمياً في الثاني عشر من أبريل لعام 2010، وقد افتتحها صاحب السمو الأمير الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، في مسيعيد، وتبعد حوالي 40 كيلومترا جنوباً من العاصمة القطرية الدوحة. ويعد أكبر مصنع ينشأ من مرحلة واحدة بطاقة انتاجية تزيد عن 585 ألف طن من الألومنيوم الاولي، ويتم من خلالها بإنتاج سبائك الألومنيوم ذات القيمة المضافة.
ويأتي الومنيوم قطر في طليعة منتجي الألومنيوم ضمن الأسواق الناشئة حتى اللحظة، فضلا عن بروز قطر كقوة إقليمية. ولدى الومنيوم قطر قوة عاملة ديناميكية ومتنوعة، جاءت من أكثر من 37 دولة يساهمون في التنوع الصناعي لدولة قطر وشعبها وخلق مستقبل بيئي واقتصادي وصناعي مستدام.
وبلغ مصهر الومنيوم قطر ذروة انتاجيته في عام 2011. وتتطلع الشركة لتصبح عاملاً مهما في تطوير الصناعات التحويلية المتعلقة بالألومنيوم في قطر والمنطقة، من خلال انتاجها لمنتجات ذات قيمة مضافة. في الوقت الذي تسعى فيه دولة قطر لتصبح مركزاً رئيسياً لتجارة الألومنيوم ليس في منطقة الشرق الأوسط فحسب وإنما في العالم أجمع.
